3 ذاتي

\ بداية /
الخضوع لبعض المتطلبات التي لاتستحق
يجب أن لانقف أمامها راكعين كي لاتجعل منّا هدوءاً
يسبق تلك العاصفة ..

::

::
ياذات تنفسي بعمق سأكون خلال دقائق في
عرض ذلك البحر لتتنفسيني بهدوء , وأتنفس
منكِ ذاتي ..
//
\\
صدى صوتي يهمس
جرديني منكِ حيث اللا شعور
وألبسيه حيث تكون الأنا خاوية
::
::
تراء لي ذات سهر أن الشمعةحين
أُشعلها أشعرُ بدفئها ,وأن المطر حين
يهطل يبلل كلي بلا إستثناء , وأن
شروق الشمس يبعث لي الآمان
مجرد تهيئات أستنشقها كما إستنشاق
هواء البحر ..
::
::
نعم سحقاً لكبرياءٍ أوقد فتيل الغطرسة
دون أن يرحم الذات ..
/\
\/
أنظرُ لتلك المرآه فلا أجد سوي
أحاسيسٌ مبعثرة تبعثرت ولا أحد
يلملمها سوى عنفوانٌ جبارْ ..
::
::
أُبكيكِ أيتها الذات المنهكة وأرتشف
منك كل ذرات الوجع حين الإحتضار
كم من أيامٍ دفنتكِ في مقبرة الصمت الذليل
ولم أسمع صرخاتكِ التي يتردد صداها
في أرجاء المقبرة , لاأحد يسمعها
حينها تعودُ إليكِ كأن شيئاً لمن يكنْ
::
::
أدّعي القوة ولا أملكها
عجبي
::
::
كانت إعترافاتٌ عن ضعفي أوقلة حيلتي
سيان كلاهما ..
الدمع أبى أن يسقط فتشبث مابين الرمش
والعين وحارت وسطهما كزاوية خالية من
العامودية ..
وبصوتٍ أجش , وحجرشات البحه المكسورة
تعالى صوت الكبرياء من جديد , وعدم اللامبالاة
كانت هي عنواني
::
::
بصوتٍ داخل الذات يصرخ بتمرد خشن
يقولآآآآآآآآآآآآآآآآه
كم وكم وكم .....الخ
أجحفتكِ ذاتي تحت غطرسة
الأنا ...
::
::
أظن أن الغسق تنفسني مع إسهابٍ قد
تمكن من مقلتي حين البكاء ..
::
::
أما أنا أعاني من هدوئي الملحوظ
وثورة غضبي التي لاترحم , وجنوني
حيث الحرف ..وغيرتي البركانية التي
لاتتنازل عن الفيضان ..
أشعر أنهم بدؤا يملون من الأنا , وأنا
أستلذ أن أرى أعينهم حين اللهفة
الشوق / الإحتضار
وأمقتُ نظرات الشفقة / العطف
::
::
\ نهاية /
عذراً لم أعد أستطيع أن أستمر أكثر
قد أعياني الذات وأبكاني , ومن بين الأضلعِ
أخرجني كي أتنفس الراحة ولكن!! أين هي الراحة
أصابني صداع / أخافُ من إنكسار القلم كتلك النفس
المكسورة زجاجها
عندما ينكسر الزجاج هل بإمكاننا لملمته لنعيده كما كان ..؟
لا أظن ذلك

علياء